تعريف الفكر الماركسي


تعريف الفكر الماركسي:يُعتبر الفكر الماركسي منْ المذاهب التي تقوم على مبدأ الإلحاد وأن رأسّ المال والمادة هي كل شيء في العالم، ويقوم هذا الفكر بتفسير التاريخ من خلال الصراع بين الطبقات والعامل الاقتصادي؛ حيثُ ظَهَر هذا الفكر في ألمانيا على يدّ بعض المتطرفين اليهود الذين قاموا بالثورة البلشفية، وبعد ذلك بدأ الفكر ينتشِر بين الدول وأنتقلَ إلى روسيا عام 1917 م بتخطيط من اليهود للتوسُع، وأنتشرَ الفكر من خلال إتباع مبدأ الضرب بالحديد والحرق بالنار لكل من يعترضهُم أو ينتَقِدَهُم.
نشأة وتطورالماركسية :
الماركسيةهي ممارسة سياسية ونظرية اجتماعية مبنية على أعمال كارل ماركس الفكرية، وهو فيلسوف من أصول ألمانية يهودية من القرن التاسع عشر. وكان عالم اقتصاد، وصحفي وثوري شاركه رفيقه فريدريك إنجلز في وضع الأسس واللبنات الأولى للنظرية الشيوعية، ومن بعدهم بدأ المفكرون الماركسيون في الإضافة والتطوير للنظرية بالاستناد إلى الأسس التي أرسى دعائمها ماركس، سميت بالماركسية نسبة إلى مؤسسها الأول كارل ماركس، لقد أسس ماركس نظرية الشيوعية العلمية بالاشتراك مع فريدريك إنجلز. فقد كان الاثنان اشتراكيين بالتفكير، لكن مع وجود الكثير من الأحزاب الاشتراكية، تفرد ماركس وأنجلس بالتوصل إلى فكرة الاشتراكية كتطور حتمي للبشرية وفق المنطق الجدلي وبأدوات ثورية. فكانت مجمل أعمالهما تحت اسم واحد وهو الماركسية أو الشيوعية العالمية. كانت أعمالهم تهتم في المقام الأول في تحسين أوضاع العمال المهضومة حقوقهم من قبل الرأسماليين، والقضاء على استغلال الرأسماليين للإنسان العامل
التاريخ:
بعد أن وضع كارل ماركس وفريدريك إنجلز كتاب البيان الشيوعي سنة 1848، ابتدأ العالم يدرك كلمة الماركسية ولكن لم تكن فكرتها قد تبلورت. أصبح ذلك من ممكنا بعد سنة 1917 مع ثورة البلاشفة في روسيا. ومن ثَمّ، أصبحت العقيدة الماركسية ومنها الماركسية-اللينينية اتجاها سياسيا عالميا يسعى إلى إرسائه جزء من الدول المساندة لهذهِ الإيديولوجيا، ومن الجانب الآخر تسعى الدول الرأسمالية إلى تدميرها باعتبارها عدوّا رئيسيّا لها.
أبرز المؤسسين للفكر الماركسي
تمَ وَضعّ أسس ومبادئ  هذا الفِكر على يد شخص مُتَطرِف يُدعى كارل ماركسوهو ألماني يهودي عاش من عام 1818م إلى عام 1883م، وهو مِن أحفاد الحاخام اليهودي الظالم والمشهور مردخاي ماركس، ومن صِفات كارل ماركس بأنَهُ رَجُل حاقد مزاجَهُ يتقلب بِسُرعة الضوء، وهو قصير النظر ويرى كل الأمور والأحداث الموجودة من حوله بنظرة مادية بحتة بسبب نزعته وتفكيره الدائم والمستمر بالمال.
أقسام الماركسية:
تنقسم الماركسية إلى ثلاثة أقسام أساسية :
بناء الماركسية[عدل]
قام كارل ماركس وفريدريك انجلز ببناء الماركسية من خلال نقد وإعادة قراءة كل من:
1.    الفلسفة الألمانية : فقد أهتم بالفلسفة الكلاسيكية الألمانية وخاصة مذهب "هيغل" الجدلي، ومذهب فيورباخ المادي، ونقد المذهبين ليخرج بمذهبه الفلسفي وهو المادية الجدلية (الدياليكتيكية).
2.    الاقتصاد السياسي الإنجليزي : وخاصة للمفكر آدم سميث والنموذج الاقتصادي لديفيد ريكاردو، حيث قام بنقد الاقتصاد وفق المنطق الجدلي وقدم الاقتصاد السياسي الماركسي.
3.    الاشتراكية الفرنسية: تأثر ماركس بالاشتراكية الفرنسية في القرن التاسع عشر لأنها كانت تمثل أعلى درجات النضال الحاسم ضد كل نفايات القرون الوسطى وأهمها الإقطاعية[من صاحب هذا الرأي؟]. وقدم اشتراكيته العلمية والتي هي تمثل تغير ثوري وحتمي[من صاحب هذا الرأي؟]
للمجتمع بفعل تناقضات الرأسمالية ولم تعد الاشتراكية حلما طوباويا بل قدم اشتراكية علمية
مبادئ الماركسية في الوضع الراهن
تحتاج الحركة الماركسية في الوقت الراهن إلى مبادئ عامة تكون أساس عملها و منطلق نشاطها،
أ) مبادئ عامة
من أجل ذلك يمكن تحديد المبادئ العامة التالية:
1) أن الأساس الذي تقوم عليه الحركة الماركسية
5) سوف نعتبر أن تراث الماركسية هو تراث ماركس
6) الحوار هو أساس في بلورة الأفكار و التصوّرات و البرامج و تحديد المهمات و آليات التحويل
7) ليس في الماركسية مقدّسات، لهذا فهي خاضعة للانتقاد و النفي و إعادة الصياغة،
ب) مسألة الاشتراكية
فان تناقضات الرأسمالية و أزماتها و الميول التدميرية المرافقة لها تفرض التأكيد على المبادئ التالية:
1) التأكيد على الماركسية و الاشتراكية، و إعطاء هذا الاختيار معناه الواقعي و أبعاده الثورية العميقة،
3) الديمقراطية تتضمّن الحق في الانتظام النقابي و المهني المستقل،
4) الدفاع عن الاشتراكية كبديل ممكن للنمط الرأسمالي
5) التأكيد على ضرورة دراسة التجارب الاشتراكية،
ج‌) ضد الرأسمالية
هذا المنطلق يقوم على رفض الرأسمالية و بالتالي العمل على تقويضها،  
2)العولمة هي شكل إعادة إنتاج النمط الرأسمالي في المرحلة التالية لانهيار الاشتراكية،
3) و الدولة الأميركية هي الأداة الرئيسية للشركات الاحتكارية الإمبريالية،.
4) كما أن الدولة الأميركية تفرض سيادة النمط الرأسمالي عالميا،
5) لهذا يجب العمل من أجل إعادة اصطفاف القوى على صعيد عالمي انطلاقا من هذه الأسس،
 6)تعزيز الميل الاشتراكي عالميا و دعم كل اتجاهات إعادة الاشتراكية في الأمم
7) السعي من أجل تعزيز قدرات الأمم المخلّفة على التطوّر عبر تأسيس الاقتصاد المتمحور على ألذات،
د) الاشتراكية و المهمات الديمقراطية

خاصة من أجل الوصول إلى الاشتراكية، لهذا يجب إبداء الملاحظات التالية:
1) إذا كانت الاشتراكية هي الهدف الذي نسعى لتحقيقه،
2) نحن لسنا في مرحلة تفرض تحقيق الاشتراكية رغم دفاعنا عنها،
3) و الانتقال من مرحلة إلى أخرى، أي من الثورة القومية الديمقراطية إلى الاشتراكية
4 (الثورة القومية الديمقراطية تعني أولا تحقيق مهام ديمقراطية لم تنجز
5) ستكون الوحدة القومية محور هذه الثورة و رافعة التطوّر و الحداثة،
ه) آفاق التطوّر
1) تحظى مسألة التطوّر بأهمية حاسمة هنا.
2) ولما كان النمط الرأسمالي بعالميته هو الحاجز الذي منع عملية الانتقال هذه، سواء بالعنف
3) لكن اللحاق لا يعني الرسملة، و لن يتحقق " من داخل النمط الرأسمالي"، 4) لهذا فان للدولة دور محوري في مجال الاقتصاد،
و) البرنامج الديمقراطي
1) التأكيد على حق الأمم في الاستقلال و في تأسيس دولها القومية
2) أن التأكيد على الديمقراطية و العلمنة ( أو بما فيها العلمنة) أمر ضروري
3) للصراع الأيديولوجي ( الفكري) أهمية ليس من الممكن طمسها،
4) النمط الرأسمالي العالمي يؤسس لنشوء مشكلات عالمية عامة،
5) و مشكلة المرأة مشكلة مزمنة، ز) الرؤية الأممية
ح) الحزب

1) الحزب الماركسي هو شكل التعبير السياسي عن الطبقة
2) لكن الحزب لن يلغي دور الطبقة الاقتصادي و ألمطلبي و النقابي
3) والحزب المتحد بالطبقة هو القادر على أن يكون فاعلا
4) إننا نؤكد هنا على رفض فرض أحادية في هذا المجال،
5) ليست المسألة مسألة إرادة إذن،أو مسألة تقرير مسبق.
ط) مسألة التناقضات
1) يجب تجاوز النظر إلى التناقض من منظار أحادي،
2) و التناقض الرئيسي الآن هو التناقض مع الرأسمالية و " فروعها" المحلية،
2) و لاشك في أن نشوء الصراع الطبقي بين طبقة عاملة عربية و رأسمالية عربية تابعة،.
3) وكذلك فان الوجود الصهيوني يؤسس لتعقّد أعلى للتناقضات،

1 টি মন্তব্য:

প্রকৃত মুসলমান হওয়ার জন্য প্রত্যেক মুমিনের আল্লাহওয়ালা সমাজকেন্দ্রিক হওয়া উচিত। _ হযরত কায়েদ ছাহেব হুজুর রহ.